شمْعَلَة بن قائد:

وإن أميرَ المؤمنينَ وفِعله ... لكالدّهرِ لا عارٌ بما فعَل الدهرُ

أبو تمام:

خضَعوا لصولتِك التي هي عندَهم ... كالموت يأتي ليس فيه عارُ

أبو الطيب:

وما في سطوةِ الأرباب عيبٌ ... ولا في ذِلّةِ العِبدانِ عارُ

وكل ما تقدمه أحسن منه. وقد أحسن يزيد بن محمد المهلّبي في قوله:

لا عار إن ضامَك دهر أو ملِك

ومثل هذا الأخذ هو الذي يرحَضُ العار عن صاحبه.

عنترة:

وأنا المنيّةُ في المواقفِ كلِّها ... والطّعْنُ منّي سابِقُ الآجالِ

أبو تمام:

يكادُ حين يُلاقي القِرْنَ من حنَقٍ ... قبلَ السِّنان على حَوبائِه يرِدُ

أبو الطيب:

يسابِقُ سيفي منايا العِبادِ ... إليهم كأنّهُما في رِهان

ثم قلبه وغيّره فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015