شمْعَلَة بن قائد:
وإن أميرَ المؤمنينَ وفِعله ... لكالدّهرِ لا عارٌ بما فعَل الدهرُ
أبو تمام:
خضَعوا لصولتِك التي هي عندَهم ... كالموت يأتي ليس فيه عارُ
أبو الطيب:
وما في سطوةِ الأرباب عيبٌ ... ولا في ذِلّةِ العِبدانِ عارُ
وكل ما تقدمه أحسن منه. وقد أحسن يزيد بن محمد المهلّبي في قوله:
لا عار إن ضامَك دهر أو ملِك
ومثل هذا الأخذ هو الذي يرحَضُ العار عن صاحبه.
عنترة:
وأنا المنيّةُ في المواقفِ كلِّها ... والطّعْنُ منّي سابِقُ الآجالِ
أبو تمام:
يكادُ حين يُلاقي القِرْنَ من حنَقٍ ... قبلَ السِّنان على حَوبائِه يرِدُ
أبو الطيب:
يسابِقُ سيفي منايا العِبادِ ... إليهم كأنّهُما في رِهان
ثم قلبه وغيّره فقال: