وهو مأخوذ من قول أقيشر الأسدي لما سُئل عن أكرم الخيل، فقال: هو الذي إذا استقبلته أقْعى، وإذا استدبرته جَثا، وإذا استعرضته استوى.
يحيى بن مال:
أحقاً فما وجدي عليك بهيّنٍ ... ولا الصّبرُ إن أُعطيتُه بجميلِ
العتبي:
والصّبْرُ يحسُن في المواقِفِ كلِّها ... إلا عليْكَ فإنّه مذمومُ
أبو تمام:
وقد كان يُدعى لابسُ الصّبرِ حازِماً ... فأصبحَ يُدعى حازماً يجزَع
وله:
لا تُنكرنّ مع الفراقِ تبلّدي ... فبراعةُ المشتاقِ أن يتبلّدا
أبو الطيب:
وجلا الوداعُ من الحبيبِ محاسِناً ... حُسنُ العزاء وقد جُلِينَ قبيح
وقال:
أجدُ الجفاءَ على سواك مروءةً ... والصبرَ إلا في نواكِ جميلا