فآفةُ ذا ألا يصادف مضرباً ... وآفة ذا ألا يصادف ضاربا

البحتري:

رمى كلَب الأعداء عن حدّ نجدة ... بها قطعت تحت العَجاج مناصِلُه

وما السيفُ إلا بزُّ غادٍ لزينةٍ ... إذا لم يكن أمضى من السيف حاملُهْ

أبو الطيب:

إن السيوف مع الذين قلوبُهم ... كقلوبهنّ إذا التقى الجمْعان

تلْقى الحسامَ على جَراءَةِ حدِّه ... مثلَ الجبان بكفِّ كلّ جبانِ

ثم نقله وغيّره:

إذا ضربَتْ بالسيف في الحرب كفُّه ... تبيّنْت أن السيفَ بالكف يضربُ

ومثل هذا البيت قول البحتري:

فلا تغلبَنْ بالسيف كلّ غلائِه ... ليمضي فإن الكفّ لا السيف يقطع

وقد أعاد المتنبي، فقال:

إذا الهند سوّت بين سيفَي كريهةٍ ... فسيفُك في كفٍّ تُزيلُ التّساوِيا

ثم نقله الى الخيل فقال:

فما تنفعُ الخيلُ الكرامُ ولا القَنا ... إذا لم يكنْ فوقَ الكِرام كرامُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015