فآفةُ ذا ألا يصادف مضرباً ... وآفة ذا ألا يصادف ضاربا
البحتري:
رمى كلَب الأعداء عن حدّ نجدة ... بها قطعت تحت العَجاج مناصِلُه
وما السيفُ إلا بزُّ غادٍ لزينةٍ ... إذا لم يكن أمضى من السيف حاملُهْ
أبو الطيب:
إن السيوف مع الذين قلوبُهم ... كقلوبهنّ إذا التقى الجمْعان
تلْقى الحسامَ على جَراءَةِ حدِّه ... مثلَ الجبان بكفِّ كلّ جبانِ
ثم نقله وغيّره:
إذا ضربَتْ بالسيف في الحرب كفُّه ... تبيّنْت أن السيفَ بالكف يضربُ
ومثل هذا البيت قول البحتري:
فلا تغلبَنْ بالسيف كلّ غلائِه ... ليمضي فإن الكفّ لا السيف يقطع
وقد أعاد المتنبي، فقال:
إذا الهند سوّت بين سيفَي كريهةٍ ... فسيفُك في كفٍّ تُزيلُ التّساوِيا
ثم نقله الى الخيل فقال:
فما تنفعُ الخيلُ الكرامُ ولا القَنا ... إذا لم يكنْ فوقَ الكِرام كرامُ