أبو الطيب:
بقيَتْ جُموعُهم كأنك كلُّها ... وبقيتَ بينَهُم كأنّك مُفرَدُ
أبو تمام:
فرأيتُ أكثر ما حبَوْتَ من اللُهى ... نزْراً وأصغَر ما شكرْتَ جَزيلا
أبو الطيب:
يستصغِر الخطر العظيم لوفْدِه ... ويظنّ دجلَة ليس تكْفي شارِبا
أبو تمام:
يودّ وداداً أن أعضاء جسمه ... إذا أنشدت شوقاً إليها المسامع
غيره:
غنّتْ فلم تبق فيّ جارحة ... إلا تمنّتْ بأنّها أذُنُ
أبو تمام في غير هذا المعنى:
ترى صِلاً تخال بكل عضو ... له من شدة الحركات قلْبا
أبو الطيب:
حتى كأنّ لكلِّ عظْمٍ رنّةً ... في جِلدِه ولكلِّ عِرقٍ مدْمَعا