أبو الطيب:

بقيَتْ جُموعُهم كأنك كلُّها ... وبقيتَ بينَهُم كأنّك مُفرَدُ

أبو تمام:

فرأيتُ أكثر ما حبَوْتَ من اللُهى ... نزْراً وأصغَر ما شكرْتَ جَزيلا

أبو الطيب:

يستصغِر الخطر العظيم لوفْدِه ... ويظنّ دجلَة ليس تكْفي شارِبا

أبو تمام:

يودّ وداداً أن أعضاء جسمه ... إذا أنشدت شوقاً إليها المسامع

غيره:

غنّتْ فلم تبق فيّ جارحة ... إلا تمنّتْ بأنّها أذُنُ

أبو تمام في غير هذا المعنى:

ترى صِلاً تخال بكل عضو ... له من شدة الحركات قلْبا

أبو الطيب:

حتى كأنّ لكلِّ عظْمٍ رنّةً ... في جِلدِه ولكلِّ عِرقٍ مدْمَعا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015