يخلو من الهمّ أخلاهُم منَ الفِطَنِ

البحتري:

يذكّرنا ريّا الأحبّةِ كلّما ... تنفّسَ في جُنحٍ من الليل باردُ

نقله أبو الطيب وأحسن:

إذا كان شمُّ الرَّوْح أدنى إليكمُ ... فلا برحَتْني روضةٌ وقَبول

وفي هذا المعنى كلام.

البحتري:

سَماحاً وبأساً كالصّواعقِ والحَيا ... إذا اجتَمعا في العارض المتراكمِ

أبو الطيب:

فتًى كالسّحاب الجُونِ يُرجى ويُتّقى ... يرجّى الحَيا منه وتُخشى الصّواعقُ

البحتري:

وحاولنَ كِتمانَ التّرحّلِ في الدُجى ... فباحَ بهنّ المِسكُ حين تضوّعا

أبو الطيب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015