يخلو من الهمّ أخلاهُم منَ الفِطَنِ
البحتري:
يذكّرنا ريّا الأحبّةِ كلّما ... تنفّسَ في جُنحٍ من الليل باردُ
نقله أبو الطيب وأحسن:
إذا كان شمُّ الرَّوْح أدنى إليكمُ ... فلا برحَتْني روضةٌ وقَبول
وفي هذا المعنى كلام.
البحتري:
سَماحاً وبأساً كالصّواعقِ والحَيا ... إذا اجتَمعا في العارض المتراكمِ
أبو الطيب:
فتًى كالسّحاب الجُونِ يُرجى ويُتّقى ... يرجّى الحَيا منه وتُخشى الصّواعقُ
البحتري:
وحاولنَ كِتمانَ التّرحّلِ في الدُجى ... فباحَ بهنّ المِسكُ حين تضوّعا
أبو الطيب: