فسِرْتُ إليكَ في طلب المعالي ... وسار سوايَ في طلبِ المعاشِ

عبد الله بن المهلّب:

فهلْ لك في الإذْن لي راضياً ... فإني أرى الإذنَ غُنْماً كبيرا

أبو الطيب:

إذنُ الأمير بأن تسير إليهمُ ... صلةٌ تسيرُ بذكرِها الأشعارُ

العباس بن الأحنف:

فما بكيتُ ليومٍ منك أسخطَني ... إلا بكيتُ عليه بعدَ ما ذهبا

عبد الله المهلّبي:

وكم مُدركٍ أمنيّةً كان داؤه ... بإدراكها والغيبُ عنه محجّب

نحوه لغيره:

رُبّ يومق بكيتُ منه فلما ... صرتُ في غيرِه بكيتُ عليهِ

أبو الطيب:

فكيف أذمّ اليوم ما كنتُ أشتهي ... وأدعو بما أشكوه حين أُجابُ

الجُلاح:

وللمنْع خيرٌ من عطاءٍ مكدّر

أبو الطيب، وهو معنى مشهور كثير:

أبداً تستردّ ما نَهبُ الدُنْ ... يا، فيا ليتَ جودَها كان بُخلا!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015