كأن سخاءَك الإسلامُ تخشى ... متى ما حُلْتَ عاقبةَ ارتِداد
العوام بن سوذب الشيباني:
ولو أنها عُصفورة لحسِبتها ... مسوّمةً تدعو عُبيداً وأزْنَما
جرير:
ما زال يحسِب كل شيء بعدهُم ... خيلاً تكرّ عليهمُ ورِجالا
عُروة بن عُتبة الكلابي:
إذ تحسِب الشّجراء خلف ظهورنا ... خيلاً وأن أمامنا الصحراء
أبو نواس في غير هذا المعنى:
فكل كفٍ رآها ظنها قدَحاً ... وكل شخص رآه ظنه الساقي
أبو الطيب:
وضاقت الأرض حتى كان هاربُهم ... إذا رأى غيرَ شيء ظنّه رجُلا
فبالغ حتى أحال وأفسد المعنى.
البحتري:
جلّ عن مذهبِ المديح فقد كا ... دَ يكون المديحُ فيه هجاء