بكر بن النطّاح:

ولو لم يجر في العُمر قسمٌ لمالكٍ ... وجاز له الإعطاءُ من حسناتِه

لجادَ بها من غيرِ شِركٍ بربِّه ... وأشْركَنا في صوْمِه وصلاتِه

أبو الطيب:

ولو يمّمتَهُم في الحشرِ تجْدو ... لأعطَوْكَ الذي صلّوا وصاموا

وهذا معنى مليح. ولفظ ابن النطاح أحسن، وله زيادة قوله: من غير شِرْك بربه، وفيه نفي التهمة في الاستهانة بالأعمال الصالحة، ولأبي الطيب فضيلة ذكر الحشْر؛ لأنه خصّ الوقت الذي يظهر فيه الافتقار الى الحسنات، والضنّ بها؛ وأصلُه لأبي العتاهية، قال:

فمَن لي بهذا؟ ليت أني أصبْتُه ... فقاسَمتُه مالي من الحسَنات

أبو خِراش:

فإذا وذلك ليسَ إلا ذكْره ... وإذا مضى شيء كأن لم يفعَل

متمّم بن نويرة:

فلمّا تفرّقْنا كأني ومالكاً ... لطولِ اجتماعٍ لم نبتْ ليلةً معا

عليّ بن جبَلة:

شبابٌ كأنْ لم يكن ... وشيب كأنْ لم يزَلْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015