وما أخصُّك من بُرءٍ بتهنئةٍ ... إذا سلمْتَ فكل الناسِ قد سلِموا

وله:

إذا اعتلّ سيفُ الدولة اعتلّتِ الأرضُ ... ومن فوقَها والبأسُ والكرَمُ المحضُ

علي بن الجهم - في السحاب:

إذا أوقِدَت نارُها بالعراق ... أضاءَ الحجازَ سنا نارِها

نقله أبو الطيب الى السيف، فقال:

سلّهُ الرّكضُ بعد وهْنٍ بنجدٍ ... فتصدّى للغيثِ أهلُ الحجازِ

يعقوب بن الربيع يرثي جارية له تسمى ملكاً:

يا مَلْكُ إن كنتِ تحت الأرضِ باليةً ... فإنني فوقَها بالٍ منَ الحزَنِ

أبو الطيب:

بنا منكَ فوق الرّملِ ما بكَ في الرّمل ... وهذا الذي يُضْني كذاكَ الذي يُبْلي

محمد بن وهْب:

وحارَبَني فيه ريْب الزمان ... كأنّ الزّمانَ لهُ عاشِقُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015