فلو أنّي استطعْتُ خفضْتُ طرْفي ... فلم أُبصِر به حتى أراكا

أشجع:

فقد كنتَ تبكي وهم جيرةٌ ... فكيفَ تكون إذا ودّعوا

آخر:

أبكي إذا غضبت حتى إذا رضيتْ ... بكيت عند الرّضا خوفاً من الغضبِ

آخر:

فتبكي إن نأى شوقاً إليه ... وتبكي إن دنا خوفَ الفِراقِ

آخر:

لقد كنتُ أبكي خيفةً لفِراقها ... فكيف إذا بان الحبيبُ فودّعا

أبو الطيب:

أرى أسفاً وما سِرْنا شديداً ... فكيفَ إذا غدا السيرُ ابتِراكا

وله:

بكيتُ عليها خيفةً في حياتِها ... وذاقَ كِلانا ثُكلَ صاحبِه قِدْما

وقال في أخرى:

ولقد بكيتُ على الشّبابِ ولمّتي ... مسودّةٌ ولِماءِ وجهيَ رونَقُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015