أبو تمام:

وترْكي سُرعةَ الصّدرِ اغتِباطاً ... يدلّ على موافقَة الورودِ

وقال أيضاً:

همَمي معلّقةٌ عليك رقابُها ... مغلولةٌ إن الوفاءَ إسار

ألمّ به أبو الطيب فقال وأحسن:

وقيّدتُ نفسي في ذَراك محبّة ... ومَن وجد الإحسانَ قيْداً تقيّدا

وقد قال:

وما قيّدت من صُعلوكِ قوْم ... بنيلِ الرّزْق تُخرِجه الرِّقاع

البحتري:

أضرّت بضوءِ البدرِ والبدرُ طالعٌ ... وقامت مقامَ البدرِ لمّا تغيّبا

وهذا معنى متداوَل، وهو أحسنُ ما جاء فيه، وأشدّ استيفاء واختصاراً.

وقال أبو الطيب فأتى بالمصراع الثاني:

وما حاجةُ الأظعانِ حولَك في الدُجى ... الى قمرٍ ما واجِدٌ لك عادِمُهْ

يزيد بن الطّثريّة:

وليس قليلاً نظرةٌ إن نظرْتُها ... إليكَ، وكلا ليس منك قليلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015