وقال البحتري أيضاً:

تسرّع حتى قال من شهِدَ الوغى ... لقاء أعادٍ أم لقاء حبائب

ونحوه قول أبي تمام:

حنّ للموتِ حتى ظنّ جاهلُه ... بأنّه حنّ مُشتاقاً الى الوطنِ

فأخذه أبو الطيب فقال:

مُقيمٌ من الهيجاءِ في كل منزلٍ ... كأنّك من كلِّ الصّوارمِ في أهْلِ

البحتري:

تعْنو لهُ وُزَراءُ المُلْكِ خاضِعَةً ... وعادةُ السيفِ أن يستخدِمَ القَلما

أبو الطيب:

حتى رجعْتُ وأقلامي قوائلُ لي ... المجدُ للسيفِ ليسَ المجدُ للقلَمِ

اكْتُبْ بِنا أبداً بعدَ الكتابِ به ... فإنّما نحن للأسيافِ كالخدَمِ

بعضهم:

أُحامقُه حتى يقولَ سجيّةٌ ... ولو كان ذا عقلٍ لكُنتُ أُعاقلُهْ

أبو الطيب:

وخلّةٍ في جليسٍ أتّقيه بها ... كيْما يُرى أننا مِثلانِ في الوهَنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015