حَذْلَمٌ الفَقْعسيّ
شَرَى الكُرْشُ عَنْ طُولِ التَّجَنِّي أَخَاهُمُ ... بِمَالٍ كَأَنْ لَمْ يَسْمَعُوا شِعْرْ حَذْلَمِ
إذَا احْتَلَبُوهَا ثُمَّ حُلَّتْ وِطاَبُهَا ... إلى أَهْلِهَا جَاَءتْ بِمِلءِ مِنَ الدَّمِ
عَبْدة بن تَوْأم العِجْليّ
أبَا تَوْأَمٍ لاَ تَأْخُذَنَّ دَنَّيِةً ... وَلاَ دِيَةً مِنْهُ وَأنْتَ صَحِيحُ
فَيُصْبِحَ حَجَّاجٌ جَمِيعاً فُؤادُهُ ... وَهَامَةُ عَمْروٍ فِي القُبُورِ تَصيحُِِِِِِ
فَمَا خَيْرُ مَالٍ حُزْتَهُ كئُلَّ شَارِقٍ ... معَ الرَّكْبِ يَغْدُو تَارَةً وَيَرُوحُ
وَقَدْ يَذْهَبُ المَالُ الكَثِيرُ زُهَاؤُهُ ... وتَبْقَى دَنِيَّاتُ الأمُورِ تَلُوحُ