عمرو بن الإطنْابة الخزرجيِِِِِِّ

أَبَتْ لِي عِفَّتِي وَحَيَاءُ نَفْسي ... وَأَخْذِي الحَمْدَ بالثَّمَنِ الرَّبِيحِ

وَإقْدَامي عَلَى المَكْرُوهِ نَفْسِي ... وَضَرْبي هَامَةً البَطَلِ المُشِيحِ

وَقَوْلِي كُلَّما جَشَأتْ وَجَاشَتْ ... مَكَانَكِ تُحْمَدِى أو تَسْتَرِيحي

وَعْلة الجَرْمّي

فِدًى لَكُمَا رِجْلَيَّ أَنِّى وخَالَتِي ... غَدَاةَ الكُلاَبِ إذْ تحَزُّ الدَّوابرُ

نَجَوْتُ نَجَاءً لَم يَرَ النَّاسُ مِثْلَهُ ... كَأَنَّي عُقَابٌ عِنْدَ تَيْمَنَ كَاسِرُ

التُّوتُ اليَمانِيّ

عَلَى أي بَابٍ تَطْلُب الرِّزْقَ بَعْدَمَا ... حُجِبْتَ عَنِ البَابِ الَّذِي هُوَ حَاجبُه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015