اللَّعينُ المنقريّ
إنَي أَنّا جَلا إنْ كنت تعرفَني ... يَا رُوْبَ وَالحَّيُة الصَمَّاءُ في الجبَلِ
أَبِالأَرَاجِيزِ يآبنَ اللُّؤْمِ تُوِعدُنِي ... إِنَّ الأرَاجِيزَ رَأَسُ اللُّؤْمِ والفشَلِ
مَا فِي الدَّوَابِرِ مِنْ رِجْلَيَّ مِنْ عَنَتٍ ... عِنْدَ الرِّهَانِ وَلا أُكْوَى مِن العَفَلِ
وله أيضاً
سَأَقْضَي بيْنَ كَلْبِ بَني كُلَيْبٍ ... وَبَيْنَ القَيْن قَيْنِ بَني عِقَالِ
فَإِنَّ الكَلْبَ مَطْعَمُهُ خبيثٌ ... وَإنَّ القَيْنَ يَذْهَبُ في سَفالِ
فَمَا بُقْيَا عَلَّى تَرَكْتُمَانِي ... وَلكِنْ خِفْتُمَا صَرَدَ النِّبَالِ