وَأُنبِئْتُ أَخْوَالي أَرَادُوا عمُومَتِي ... بِشَنْعَاَء فِيهَا ثَاملُ السّمِّ مُنْقَعَا
سَأَرْكَبُهَا فِيكمْ وأُدْعَى مُفَرِّقاً ... فَإِنْ شِئْتُمُ مِنْ بَعْدُ كنْتُ مُجمِّعَا
أحد بني سعد
بَمنِي عمَّنَا قَدْ كَانَ بَيْنَنَا ... وَذُقْتُمْ عَلى خَلاَّتِ أَنْفْسِكُمْ حَمْضِي
فَإن تُبْغضُوني أَنْ أكُونَ ابْنَ عَمِّكمْ ... جَلِيداً فَمَا أَجْرَيتُ إلاَّ عَلَى بُغْضِي
وإن تُعرِضوا عَنَّي تَجَافَيْتُ عَنْكمُ ... تجَافَي دَفِّ الأرْحَبيِ عَنِ الغَرْضِ
عمرو بن زَبّان الجَرْمِيِِِِِِِِِِِِّ
أبْعدَ زُهَيٍْرٍ والأَفَلَّ، كِلاَهُمَا ... نَبَا نَبْوَةً وَذُو الجِراحَةَ يَنكُلُ
حَبَوْتُكَ مِنَّى طائِعاً بِمَودَّةٍ ... وَبَذْلِ المَوَالِى كَلَّمَا جِئْتَ تَسْأَلُ
وَبَطَّنتُ كَشْحِي بالأفَلَ كَرَامةً ... وَفِي كُلِّ عامٍ كان يُجْلَى وَيُصْقَلُ
فَلَمَّا طَلَبْتُ النَّصْرَ طَاشَا كِلاَهُمَا ... كأَنّي بِهِ وَحْدِي وَبِالسَّيْفِ أَعْزَلُ