الَحزَنْبَل الزُّهَيْرِىّ، من كلب

سَرَى مَا سَرَى مِنْ لَيْلةِ ثمَّ أَنجَدَتْ ... بِهِ ذَاتُ شَفَّانٍ جَنُوبٌ تُعَادِلُهْ

وَبَاتَ يَجُوبُ المَاَء مِنْ مُتَخَيَّلٍ ... تَخَيَّلَ مَحْضاً وَالرَّيَاحُ قَوَابِلُهْ

حَياً لِعبَادِ اللهِ وَالمَاءُ مُرْسَلٌ ... عَلى الضَّلْعِ فَالمشْتاةِ حُلَّتْ مَحَامِلُهْ

فَلَمَّا أَمَاتتْ بَرْقَهُ الشَّمْسُ ثَوَّبتْ ... بِرَعْدِ الضُّحَى أَعْجَازُهُ وَكَواهِلُهْ

عَدِيُّ بت الرَّقاعِ

فَقُمْتُ أُخبِرُهُ بِالغَيْثِ لَم يَرَهُ ... وَالبرْقِ إِذْا أَنَا مَحْزُونٌ لَهَ أَرِقُ

مُزْنٌ تَسَيَّحَ فيِ رِيحٍ يَمَانَية ... مكَلَلُ بِعَمَاءِ المَاءِ مُنْتَطِقُ

أَلْقَى عَلَى ذَاتِ أَحْفَارٍ كَلاَكِلَهُ ... وَشَبَ نِيرَانَهُ وانْجَابَ يَأْتَلِقُ

نَارٌ يُعَاوِدُ مِنْهَا العُودُ جِدَّتَهُ ... وَالنَّارُ تَسْفَعُ عِيدَاناً فَتحْتَرِقُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015