وقال
تَرى المِنْبَرَ الشَّرقِيَّ يَخْتَالُ أَنْ يَرَى ... جَبِينَكَ يَوْماً حَاسِراً وَمُعَمَّمَا
وَحُقَّ لَهُ مِنْ مِنْبَرٍ أَنْتَ زَيْنُهُ ... وَحُقَّ بِأَنْ يَحْتَالَ أَوْ يَتَفَخَّمَا
أَخَالدُ لَوْلاَ أَنتَ مَا قَامَ قَائِمٌ ... لِيَرْأَبَ صَدْعاً مِنْ زُجَاجٍ وَلاَ دَمَا
بِكَ اللهُ أَحْيَ الجُودَ بَعْدَ مَمَاتِهِ ... وَقَدْ بَارَتِ الأَحْسَابُ إلا تَوَهُّمَا
أنشد لُمقَاتلٍ
يَغْدُو إِذَا مَا خِلاَجُ الشَّكِّ عَنَّ لَهُ ... عَلَى صَرِيمَةِ أمْرٍ غِيْرِ مَرْدُودِ
رَكَّابُ مَا تَكْرَهُ الأَبْطَالُ يُقْدِمُهُ ... رَأْىٌ جَمِيعٌ وقَلْبٌ غَيرُ رِعْدِيدِ