وقال
حَمْرَاءُ تَامِكَةُ الشَّنَامِ كَأَنَّهَا ... جَمْلٌ بَهَوْدَجٍ أهْلِهِ مَظْعُونُ
جَادَتْ بِهَا عِنْد الوَدَاعِ يَكِيِنُهُ ... كِلْتَا يَدَيْ عُمَرَ الغَدَاةَ يَميِنُ
تَاللهِ أَعْطَى مِثْلَهَا في مِثْلِهِ ... إِلاَّ كَرِيمُ الخِيمِ أوْ مَجْنُونُ
ابن الَّطثْريَّة، وكان إِذا ركبِه دَيْنٌ شَدَّ على مال أخيه ثَور
نُغِيرُ عَلى ثَوْرٍ وَثَوْرٌ يَسُرُّنَا ... وَثَوْرٌ عَلَيْنَا في الحَيَاةِ صَبُورُ
وَذِلِك دَأْبِي مَا حَييتُ وَمَا مَشَى ... لِثَوْرٍ عَلى عَفْرِ التُّرَابِ بَعِيرُ
قَضَى غُرَمَائِي حُبُّ أَسْمَاَء بَعْدَمَا ... تَجَرَّدْتُ في ظُلْمٍ وَفُجُورُ
وَكُنْتُ إِذَا حَلَّتْ عَلَىَّ دُيُونُهمْ ... أَضُمُّ جَنَاحَي طَائِرٍ فَأَطِيرُ