وقال
آلُ المُهَلَّبِ قَوْمٌ إِنْ مَدَحْتَهُمُ ... كَانُوا الأكَارِمَ آبَاءً وَأجْدَاَدا
إِنَّ العَرَانِينَ تَلقَاهَا مُحَسَّدَةً ... وَلاَ تَرَى لِلِئَامِ النَّاسِ حُسَّادَا
كَمْ حَاسِدٍ لَهُمُ يَعْيَ بِفَضْلِهِمِ ... مَا نَالَ مِثْلَ مَسَاعِهِمْ وَلاَ كَادَا
عقَيِل بنُ عَتّاب
فِدَاءُ أبِى لِلْحَضْرَمِيّ بن عَامرٍ ... وأمَي عَلَى سَاقٍ وَمَا وَلَدَتْ أُمّي
كَسَا جلْدَهُ وَالرَّأْسَ حَتَّى كَأَنَّمَا تَلَبَّسَ نَاراً أوْ تَقَنَّعَ في فَحْمِ
فَجَاَء إلى شَيْبَانَ تُرْقِلُ حَوْلَهُمْ ... كَتَائِبُهُ مِثْلَ الهِجَلنِ مِنَ الأُدْمِ
يَشُدُّ عَلَيْهِمْ وَهْوَ في كلَّ شَدَّةٍ ... يَزِيدُ لَهُمْ كَلْماً وَيَصْدُرُ عَنْ حِلْمِ
زُهَيْر بن جَنَاب الكلبيّ
إِنَّ بَنِي مالكٍ تَلْقَى غَزِيَّهُمُ ... في الزَّادِ فَوْضَى، وَعِنْدَ المَوْتِ إِخوَانَا