زَبان بن سيار الفزاري، في عويف القوافي، هي لعقيل بن علفة، يجيبه عن قوله في عقيل

نُبِّئْتُ رُكْبَانَ الطَّرِيقِ تَنَاذَرُوا ... عَقِيلاً إذَا حَلُّوا الذَّنَابَ فَصَرْ خَدَا

فَتًى يَجْعَلُ المحْض الصَّرِيحَ لِبَطْنِهِ ... شِعَاراً وَيَقْرِى الضَّيْفَ عَضْباً مُهَنَّداً

مَسَحْنَاكَ مَسْحَ الكَلْبِ إذَا أنْتَ بَاسِطٌ ... ذُنَابَاكَ حَتَّى اشْتَلْتَ للنَّاسِ أعْقَدَا

عُوَيْفَ آسْتِهَا قَدْ سُقْتَ نَفْسَكَ تَنْتَقِى ... سِوَاناً فَما فُتَّ الحِمَارَ المُقَيَّدَا

وَقَدْ أسْلَمُوا أسْتَاهَمُمْ لِقَبِيلَةٍ ... قُضَاعِيّةٍ يَدْعُونَ حُنًّا وأصْيَداً

إذَا قُلْتُ قَدْ صَالحْت شَمْخاً وَمَازِناً ... أبِى السَّبَبُ النَّائِي وَكُفْرُهُمُ اليَدَا

وَأمَّا بَنُو بَدْرٍ فَلاَ زَالَ وُدُّهُمْ ... عَلى الشَّرَفِ الأقْصَى وَأبْعَدَ أبْعَدَا

وَيُوقِدُ عَوْفُ للِعَشِيرَةِ نَارَةُ ... فَهَلاَّ عَلى جَفْرِ الهَبَاَءةِ أوْقَدَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015