رجل من باهلة

رَأيتُ رِجَالاً يُكْتَفُونَ عَنِ النَّدَى ... كِتَافَ الأُسَارَى والسَّوامُ كَثيِرُ

يَقُولُونَ إنَّ العَامَ أخْلَفَ نَوْءُهُ ... وَمَا كُلُّ عَامٍ رَوْضَةٌ وَغَدِيرُ

وقال

مَا جَاَءنَا مِنْ نَحْوِ أرْضِكَ صَادِرٌ ... ولاَ وَارِدٌ إلاَّ بِذَمِّكَ يَا عَمْرُو

وَتكْعَمُ كَلْبَ الحَيِّ مِنْ خَشْيةِ الرَّدَى وَنَارُكَ كَالعَذْرَاءِ مِنْ دُونِها سِتْرُ

أنسُ بن عباس، وتروى للعباس بن مرداس، في عُتَيْبَة حين أسَر أنسَ بن العباس الأصمَّ الرِّعْلِيَّ

أَبْلغْ سَرَاةَ بَنِي شِهَابٍ كُلَّهَا ... وَذَوِي المَثَالَةِ مِنْ عَتَّابِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015