وقال

أمَرْمارُ قَد مَرْمَرْتَ لُؤمْاً ودِقَّةً ... لأَضْيافِ صِدْقِ مُرْمِلينَ كِرام

فَبَاتوا يَعُدُّونَ النُّجومَ كَأَنَّهُم ... سُكَارى وَمَا لَمَّجْتَهُمْ بِطَعَامِ

مَحَامِرَةَ لاَ يْطَعُم الكَّلبُ خَرَْءهم ... نِيَامٌ وما أضْيافُهم بِنَيِامِ

غمارةُ بن عقيل

ثَوَى الضّيْفُ بالصَّفْراءِ تَغْسِقُ عَيْنُه ... مِنَ الجوع حَتَّى تحْسَبَ الضَّيْفَ أرْمَدا

بِها كُلُّ تِنْبَالٍ كَأنَّ جَبِينَهُ ... قَفَاهُ إذَا ما اسْتَنْبحَ الضّيفُ أخْمَدَا

قَصِيرُ يَدِ السِّرْبَالِ لَمْ يَسْرِ لَيْلَةً ... لِنَهبٍ وَلَمْ يَنْقُلْ إلى الضَّيفِ مِرْفَدَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015