مَا جَمَلٌ جَوْنٌ تَوَسَّدَ لُمْعَةٌ ... بآكَلَ مِنْ عَوْفٍ إذَا حانَ مَأْكَلُ
لَهُ شَعَرٌ في حَاجِبَيهْ، وَلَحْيُهُ ... كَقُنَّةِ وَقْطٍ وَهْوَ أَزْعَرُ مِنْ عَلُ
فَلَيْتَ عُرافاً مِنْ جَزورِ سَمِينَةٍ ... بِكَفَّيْكَ يَوْمَ الرَّمْلِ إذْا أَنْتَ مُرْمِلُ
وَمُوسَى رَمِيضاً بِاليدَيْنِ وَألَيةٌ ... فَأنْظُرَ إنْ لاَقَيْتَهَا كَيْفَ تَفْعَلُ
زِيادة بن زيد العُذْريّ
وَمَا ثَنَي رَثَيانٌ مِنْهُمُ غَضَبي ... وَلاَ بَنُو قُنْفُذِ فَسْوُ العَصَافِيرِ
قَوْمٌ إذَا غَضِبُوا دُقّتْ أُنُوفُهُمُ ... دَقَّ المُضَبِّبِ أسْتاهَ المَسَامِيرِ