عَديّ بن الرقاع
لَوْلاَ الحَياءُ وَأنَّ رَأْسِيَ قَدْ عَسَا ... فِيهِ المَشِيبُ لَزُرْتُ أُمَّ القَاسِمِ
وَكَأنَّهَا بَيْنَ النَّسَاءِ أعَارَهَا ... عَيْنَيهِ أحْوَرُ مِنْ جَآذِرِ عَاسِمِ
وَسْنَانُ أقْصَدَهُ فَرَنَّقَتْ ... فِي عَيْنِهِ سِنَةٌ وَلَيْسَ بِنَائِمِ
يَصْطَادُ يَقْظَانَ الرِّجَالِ حَدِيثهَا وَتَطيرُ بَهْجَتُهَا بِرُوحِ الحَالمِ
وقال كثير
ألا يَا ضَعِيفَ الحَبْلِ مِنْ أمِّ مَالِكٍ ... بَقيتَ وَزَادَتْ فِي قُوَاكَ مُتُونُ
وَقَدْ جَعَلَ الأعْدَاءُ يَنْتَقِصُونَهاً ... وَتَطْمَعُ فِينَا ألْسُنٌ وَعُيُونُ
ألاَ إنَما لَيْلَى عَصَا خَيْزُرَانَةٍ ... إذَا لَمَسُوهَا بِالأكُفِّ تَلِينُ