وقال
وَلَوْ أَنَّنِي إذْ حَانَ وَقْتُ حِمَامِهَا ... أُحَكَّمُ فِي عُمْرِي لَقَاسَمْتُهَا عُمْرِي
فحَلَّ بِنَا الفِقْدَانُ فِي سَاعَةٍ مَعاً ... فَمِتُّ ولاَ تَدْرِي ومَاتتْ ولاَ أدْرِي
وقال الآخر
أَيَا حَسْرَتَي لَمْ أقْضِ مِنْكُمْ لُبَانَةً ... وَلَمْ أتَمتَّعْ بِالجِوَارِ وَبِالقُرْبِ
وَفُرِّقَ بَيْني فِي المَسِيرِ وبَيْنَكُمْ ... فَهَا أنَا ذَا أقْضِي عَلَى إثْرِكُمْ نَحْبِي
وقال
وَلَمَّا قَضْيَنا مِنْ مِنًى كُلَّ حَاجَةٍ ... وَمَسَّحَ بالأرْكَانِ مَنْ هُوَ مَاسحُ
أخَذْنَا بِأَطْرَافِ الأحاديثِ بَيْنَنَا ... وَسَالتْ بِأعْنَاقِ المَطِيِّ الأباطِحُ