فَلاَ بُدّ يَوْماً أنْ تحدَّثَ عِرْسُهُ ... إذَا حُدِّثَتْ عَنْهُ حَدِيثاً يَرُوعُهَا

وَإنِّي لأُخْلِي لِلْفَتَاةِ خِبَاَءهَا ... كَثِيراً فَتَرْعَى نَفْسَهَا أَوْ تُضِيُعُهَا

وَإنِّي لأَمْتَشُّ المَطِيَّةَ نِقْيَها ... فَأَنْزِلُ عَنْهَا وَهْيَ بَادٍ ضُلُوعُهَا

وَإنِّي لَعَفٌّ عَنْ مَطَاعِمَ جَمَّةٍ ... إذَا زَيَّنَ الفَحْشَاَء لِلنَّفْسِ جُوعُهَا

لعبد الرحمن القينيّ، وتروُى للسمو أل، وتروى لأبي الوليد، وتروى لعبد الله بن عجلان النهديّ

إنَّي لَعَمْرّكَ مَا أخشَى إذَا ذُكَرِتْ ... مِنِّي الخَلاَئِقُ في مُسْتَكْرَهِ الزَّمَنِ

أنْ لا أكُونَ إذَا مَ أزْمَةٌ أزَمَتْ ... مُرَبَّباً ذا قَرِيضٍ أمْلَسَ البَدَنِ

وَلاَ أُبَالِي إذَا لَمْ أَجْنِ فَاحِشَةً ... طُولَ الشُّحُوبِ وَلا أرْتَاحُ لِلسِّمَنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015