وَلَهُ الكَتَائِبُ يَجْنُبُونَ الخَيْلَ كُمْتاً أوْ وِرَادَا

فَسَعَى لَهُمْ وَالدَّهْرُ يُحْدِثُ بَعْدَ صَالِحَةٍ فَسَادَا

فَكَأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُننْ إلاَّ التَّذَكُّرَ حِينَ بَادَا

أَبُنَيَّ إنَّ القِدْرَ لَمْ تَفْضَحْ أبَاكَ وَلاَ الرَّمَادَا

أَبُنَيَّ كُنْ كَأبِيكَ يُطْرَقُ فِي المُلِمَّةِ أوْ يُغَادَى

الحارث بن حِلِّزَة اليشكُريّ

لَوْ أَنَّ مَا يَأوِي إلى أصَابَ مِنْ ثَهْلاَنَ فِنْدَا

أوْ فَرْعَ رَهْوَةَ أو رُؤوَسَ شَمَارِخ لَهُدِدْنَ هَدَّا

خَيْلِي وَفَارِسُهَا لَعَمْرُ أبِيكَ كَانَ أجَلَّ فَقْدَا

فَضَعِي قِنَاعَكَ إنَّ رَيْبَ الدَّهْرِ قَدْ أَفْنَى مَعَدَّا

مَنْ حَاكَمٌ بَيْنِي وَبَيْنَ الدَّهْرِ مَالَ عَلَّى عَمْدَا

أوْدَى بِسَادَتِنَا وَقَدْ تَرَكُوا لَنَا حَلَقاً وَجُرْداً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015