الوجيز للواحدي (صفحة 897)

107

{ولو شاء الله ما أشركوا} أَيْ: ولو شاء الله لجعلهم مؤمنين {وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حفيظاً} لم تبعث لتحفظ المشركين من العذاب إنَّما بُعثت مُبَلِّغاً فلا تهتمَّ لشركهم فإنَّ ذلك لمشيئة الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015