{وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ} كما أخذنا ميثاق اليهود {فنسوا حظا مما ذكروا به} فتركوا ما أُمروا به من الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم {فأغرينا بينهم} فألقينا بين اليهود والنصارى {الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ الله بما كانوا يصنعون} وعيدٌ لهم ثمَّ دعاهم إلى الإِيمان بمحمَّدٍ عليه السلام فقال: