الوجيز للواحدي (صفحة 642)

148

{لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ} نزلت ترخيصاً للمظلوم أنْ يجهر بشكوى الظَّالم وذلك أنَّ ضيفاً نزل بقوم فأساؤوا قِراه فاشتكاهم فنزلت هذه الآية رخصةً في أن يشكوا وقوله: {إلاَّ من ظلم} لكن من ظلم فإنَّه يجهر بالسُّوء من القول وله ذلك {وكان الله سميعاً} لقول المظلوم {عليماً} بما يضمره أَيْ: فليقل الحقِّ ولا يتعدَّ ما اُذن له فيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015