{وإمَّا إذا ما ابتلاه فقدر} فضيَّق {عليه رزقه فيقول: ربي أهانن} يرى الهوان في قلَّة حظِّه من الدنيا وهذا صفة الكافر فأما المؤمن فالكرامة عنده أن يُكرمه الله بطاعته والهوان أن يُهينه بمعصيته ثم رَدَّ هذا على الكافر فقال: