الوجيز للواحدي (صفحة 5554)

2

{ولا أقسم بالنفس اللوامة} وهي نفس ابن آدم تلومه يوم القيامة إنْ كان عمل شرَّاً لِمَ عمله وإنْ كان عمل خيراً لأمته على ترك الاستكثار منه وجواب هذا القسم مضمرٌ على تقدير: إنَّكم مبعوثون ودلَّ عليه ما بعده من الكلام وهو قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015