{ما أنت بنعمة ربك} بإنعامه عليك بالنُّبوِّة {بمجنون} أَيْ: إِنَّك لا تكون مجنوناً وقد أنعم الله عليك بالنُّبوَّة وهذا جوابٌ لقولهم: {وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنَّك لمجنونٌ}