{يا أيها الناس إنَّا خلقناكم من ذكر وأنثى} أَيْ: كلُّكم بنو أبٍ واحدٍ وأمٍّ واحدةٍ فلا تفاضل بينكم في النَّسب {وجعلناكم شعوباً} وهي رؤوس القبائل كربيعة ومضر {وقبائل} وهي دون الشُّعوب كبكر من ربيعة وتميم من مضر {لتعارفوا} ليعرف بعضكم بعضاً في قرب النَّسب وبعده لا لتتفاخروا بها ثمَّ أعلم أنَّ أرفعهم عنده منزلةً أتقاهم فقال: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} الآية