{قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم} إلى قتال قوم {أولي بأس شديد} وهم فارس والرُّوم وقيل: بنو حنيفة أصحاب اليمامة {تقاتلونهم أو يسلمون} يعني: أو هم يسلمون أصحاب مسيلمة الكذاب فيترك قتالهم {فإن تطيعوا} مَنْ دعاكم إلى قتالهم {يؤتكم الله أجراً حسناً وإن تتولوا كما توليتم من قبل} عام الحديبية يعني: نافقتم وتركتم الجهاد {يعذِّبكم عذاباً أليماً} ثم ذكر أهل العُذر في التَّخلُّف عن الجهاد فقال: