{قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا} كرَّر الأمر بالهبوط للتَّأكيد {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى} أَيْ: فإنْ يأتكم مني شريعةٌ ورسولٌ وبيانٌ ودعوةٌ {فَمَنْ تبع هداي} أَيْ: قَبِل أمري واتَّبع ما آمره به {فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} فِي الآخرة وَلا حزن والخطاب لآدم وحوَّاء وذرِّيتهما أعلمهم الله تعالى أنَّه يبتليهم بالطَّاعة ويجازيهم بالجنَّة عليها ويعاقبهم بالنَّار على تركها وهو قوله تعالى: