3
{ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلاَّ بالحق} أَيْ: للحقِّ ولإِقامة الحقِّ {وأجل مسمَّى} تفنى عند انقضاء ذلك الأجل {والذين كفروا عما أنذروا معرضون} أعرضوا بعدما قامت عليهم الحجَّة بخلق الله السماوات والأرض ثمَّ طالبهم بالدَّليل على عبادة الأوثان فقال: