{وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم} أي مِنْ أن يشهد عليكم سمعكم أي: لم تكونوا تخافون أن يشهد عليكم جوارحكم فتستتروا منها {ولكن ظننتم أنَّ الله} أي: ظننتم أنَّ ما تُخفون {لا يعلم} اللَّهُ ذلك ولا يطَّلع عليه وذلك الظَّنُّ منكم بربِّكم