{يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض} هذا من قول مؤمن آل فرعون أعلمهم أنَّ لهم الملك ظاهرين عالين عل بني إسرائيل في أرض مصر ثمَّ أعلمهم أنَّ عذاب الله لا يدفعه دافع فقال: {فمن ينصرنا من بأس الله} أَيْ: مَنْ يمنعنا من عذابه {إن جاءنا} ؟ فـ {قال فرعون} حين منع قتله: {ما أُريكُمْ} من الرَّأي والنَّصيحة {إلاَّ ما أرى} لنفسي