{ألا لله الدين الخالص} أَيْ: الطَّاعة لا يستحقُّها إلاَّ الله تعالى ثمَّ ذكر الذين يعبدون غيره فقال: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ} أَيْ: ويقولون: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} أَيْ: قربى {إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فيه يختلفون} من أمر الدين ثم أنَّه لا يهدي هؤلاء فقال {إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذب} في إضافة الولد إلى الله تعالى {كفار} يكفر نعمته بعبادة غيره ثمَّ ذكر براءته عن الولد فقال: