الوجيز للواحدي (صفحة 3693)

32

{ثمَّ أورثنا} أعطينا بعد هلاك الأمم {الكتاب} القرآن لـ {الذين اصطفينا من عبادنا} وهم أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم ثمَّ ذكر أصنافهم فقال: {فمنهم ظالم لنفسه} وهو الذي زادت سيئاته على حسناته {ومنهم مقتصد} وهو الذي استوت حسناته وسيِّئاته {ومنهم سابق بالخيرات} وهو الذي رجحت حسناته {بإذن الله} بقضائه وإرادته {ذلك هو الفضل الكبير} يعني: إيتاء الكتاب: وقوله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015