الوجيز للواحدي (صفحة 3629)

22

{قل} يا محمد لمشركي قومك: {ادعوا الذين زعمتم} أنَّهم آلهةٌ {من دون الله} وهذا أمرُ تهديدٍ ثمَّ وصفهم فقال: {لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما} في السماوات ولا في الأرض {من شرك} شركةٍ {وما له} لله {منهم من ظهير} عونٍ يريد: لم يُعنِ الله على خلق السماوات والأرض آلهتُهم فكيف يكونون شركاء له؟ ثمَّ أبطل قولهم أنَّهم شفعاؤنا عند الله فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015