{فَعَمِيَتْ عليهم الأنباء} عميت عليهم الحجج لأنَّ الله تعالى قد أعذر إليهم في الدُّنيا فلا تكون لهم حجة يؤمئذ فسكتوا فذلك قوله: {فهم لا يتساءلون} أَيْ: لا يسأل بعضهم بعضا عم يحتجُّون به