الوجيز للواحدي (صفحة 3070)

137

{إن هذا} ما هذا الذي تدعونا إليه {إلا خَلْق الأوَّلين} كذبهم وافتراؤهم ومَنْ قرأ {خُلق الأولين} فمعناه: عادة الأوَّلين أَيْ: الذي نحن فيه عادة الأوَّلين يعيشون ما عاشوا ثمَّ يموتون ولا بعثٌ ولا حساب وقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015