الوجيز للواحدي (صفحة 2865)

9

{انْظُرْ} يا محمد {كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ} إذ مثَّلوك بالمسحور والفقير الذي لا يصلح أن يكون رسولاً والناقص عن القيام بالأمور إذ طلبوا أن يكون معك مَلَك {فضلوا} بهذا القول عن الدَّين والإِيمان {فلا يستطيعون سبيلاً} إلى الهدى ومخرجاً من ضلالتهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015