{قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم} وذلك أنَّ العذاب رُفع عنهم فيما بين النَّفختين ونسوا ما كانوا فيه من العذاب فاستقصروا مدَّة لبثهم فلذلك قَالُوا: {لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ العادين} أي: فاسأل الملائكة الذين يحفظون عدد ما لبثنا