{سبحان الذي} براءة من السُّوء {أسرى بعبده} سيَّر محمَّداً عليه السَّلام {من المسجد الحرام} يعني: مكَّة ومكَّةُ كلُّها مسجد {إلى المسجد الأقصى} وهو بيت المقدس وقيل له الأقصى لبعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام {الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} بالثِّمار والأنهار {لنريه من آياتنا} وهو ما أُري في تلك اللَّيلة من الآيات التي تدلُّ على قدرة الله سبحانه ثمَّ ذكر أنَّه سبحانه أكرم موسى عليه السَّلام أيضاً قبله بالكتاب فقال: