الوجيز للواحدي (صفحة 1964)

62

{ويجعلون لله ما يكرهون} لأنفسهم وذلك هو البنات أَيْ: يحكمون له به {وتصف ألسنتهم الكذب} ثمَّ فسَّر ذلك الكذب بقوله: {أنَّ لهم الحسنى} أَي: الجنَّة والمعنى: يصفون أنَّ لهم مع قبح قولهم الجنَّة إن كان البعث حقّاً فقال الله تعالى: {لا} أَيْ: ليس الأمر كما وصفوه {جرم} كسب قولهم هذا {أنَّ لهم النار وأنَّهم مُفرْطون} متروكون فيها وقيل: مُقدَّمون إليها وقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015