الوجيز للواحدي (صفحة 1702)

105

{وكأين} وكم {من آية} دلالةٍ تدلُّ على التَّوحيد {في السماوات والأرض} من الشَّمس والقمر والنُّجوم والجبال وغيرها {يمرُّون عليها} يتجاوزونها غير مُتفكِّرين ولا معتبرين فقال المشركون: فإنَّا نؤمن بالله الذي خلق هذه الأشياء فقال: {وما يؤمن أكثرهم بالله} في إقراره بأنَّ الله خلقه وخلق السماوات والأرض إلاَّ وهو مشركٌ بعبادة الوثن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015